الاكاديمية الفلسطينية

الاكاديمية الفلسطينية

تأسست الأكاديمية الفلسطينية لتنمية المواهب عام 2018، كأحد أذرع مركز إنماء الفلسطيني للتنمية وحقوق الإنسان في شرقي القدس

تقدم الأكاديمية نشاطاتها وخدماتها في قرى العيزرية وأبو ديس والسواحرة وهي قرى شرقي القدس التي تقع خلف جدار الفصل العنصري الذي يفصل هذه القرى عن مدينة القدس

بدأت الأكاديمية باكورة نشاطاتها في لعبة كرة القدم كمقدمة لإدخال باقي الألعاب مثل كرة السلة، كرة الطائرة، بالإضافة إلى الألعاب القتالية الفردية، الكراتية، الكيك بكسنج، الملاكمة، الكونغفو، السباحة، المبارزة، ريشة الطائرة والتي تنشط للأكاديمية فريق مميز في قطاع غزه في هذه اللعبة

تتجه الأكاديمية إلى فتح صالة للياقة البدنية كجزء من مركز رياضي متعدد الألعاب وذلك في صيف عام 2022 ولكلا الجنسين، وذلك لاستيعاب أكبر قدر مكن من أعداد المنتسبين في محاولة لتفريغ طاقاتهم بالطرق السلمية وإبعادهم قدر المستطاع عن الآفات والانحرافات السلوكية التي تعصف في المجتمع وبالتحديد في منطقة شرقي القدس والتي يهدف الاحتلال الإسرائيلي إلى عزلها تماما عن مدينة القدس

ومن باب أن لكل عمل غاية فإننا في الأكاديمية نهدف إلى الوصول بأبناء الأكاديمية إلى احتراف الألعاب المنضوية تحت شعار الأكاديمية للوصول إلى أعلى المستويات فيها، لتوجيههم إلى الأندية المناسبة لهم لخدمة وطنهم من خلال الانضمام إلى المنتخبات الفلسطينية لتلك الألعاب وتمثيل وخدمة وطنهم أفضل تمثيل

من الجديد بالذكر أننا بدأنا في عام 2018 ب 30 لاعبا في لعبة كرة القدم والآن وصلنا إلى العدد (150) لاعبا ومازال التسجيل والأعداد في تزايد نتيجة تعطش أبناءنا إلى ممارسة الرياضة كمتنفس وحيد لهم في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها

وقد تم تقسيم الفئات العمرية في لعبة كرة القدم في الأكاديمية إلى ما يلي

فئة البراعم وتضم 35 لاعبا من أعمار (6-8) سنوات

فئة الأشبال وتضم 35 لاعبا من أعمار (9-11) سنه

فئة الناشئين وتضم 30 لاعبا من أعمار (12-14) سنة

فئة الشباب وتضم 30 لاعبا من أعمار (15-17) سنة

فئة الكبار وتضم 20 لاعبا من 18 عام فما فوق

بالإضافة إلى فريق كرة الريشة الطائرة التابع للأكاديمية في قطاع غزه والذي يتكون من 30 لاعبا

يعمل في الأكاديمية مع هذه الفرق 5 مدربين لكافة الفئات العمرية حيث تهدف إلى استيعاب عدد أكبر من أبنائنا لحمايتهم من التسرب إلى الشوارع وضمان عدم تعرضهم إلى أي نوع من أنواع الفلتان الاجتماعي، والانحراف السلوكي في ظل البيئة التي يعيشها شرقي القدس